ياليل الصب مطلع قصيدة مشهورة جدا للأديب الحصري الأندلسي طبقت شهرتها الآفاق ولشهرتها وجودتها عارضها كثير من الشعراء وبلغت معارضاتها أكثر من مائة قصيدة قديمة وحديثة 0
وقد جمعت القصيدة مع معارضاتها في عدة كتب من أخرها وأهمها كتاب (ياليل الصب ومعارضاتها ) لمحمد المرزوقي والجيلاني بن الحاج يحيى
ط الدار العربية للكتاب تونس 1986م
يـا ليـل الصـب مـتـى غــده ؟أقـــيـــام الــســاعـــة مـــوعــــده
رقـــــــــد الـــســـمـــار فـــــأرقـــــهأســـــــــف لــلــبــيـــن يـــــــــردده
فــبــكــاه الــنــجـــم ورق لـــــــهمــــمــــا يــــرعــــاه ويــــرصــــده
كـــلـــف بـــغـــزال ذى هـــيــــفخـــــوف الــواشــيــن يـــشـــرده
نـصـبـت عـيـنـاى لــــه شــركــافــــى الــنــوم فــعـــز تـصــيــده
وكـفــى عـجـبـا أنــــى قــنــصلــلــســرب ســبــانــى أغـــيــــده
صـــنــــم لـلـفـتــنــة مـنــتــصــبأهـــــــــــــــواه ولا أتـــــعـــــبــــــده
صـــاح والـخـمـر جـنــى فـمــهســـكـــران الــلــحــظ مــعــربـــده
يـنـضــو مــــن مـقـلـتـه سـيـفــاوكــــــــأن نــعـــاســـا يـــغـــمـــده
فــيــريــق دم الــعــشــاق بــــــهوالــــويــــل لــــمــــن يــتــقــلـــده
كــــلا لا ذنــــب لــمــن قـتــلــتعـيــنــاه ولـــــم تــقــتــل يــــــده
يـا مـن جـحـدت عيـنـاه دمــىوعــــلــــى خــــديــــه تـــــــــورده
خــــداك قــــد اعـتـرفــا بــدمــىفـــعـــلام جــفــونــك تــجــحـــده
إنــــى لأعــيــذك مــــن قـتــلــىوأظـــــــنـــــــك لا تـــتــــعــــمــــده
بالله هــــب الـمـشـتـاق كـــــرىفــلـــعـــل خــيـــالـــك يــســـعـــده
مـا ضـرك لــو داويــت ضـنـىصــــــــب يــدنـــيـــك وتــبـــعـــده
لـــم يـبــق هـــواك لــــه رمــقــافــلــيــبـــك عـــلـــيـــه عـــــــــوده
وغـــدا يـقـضـى أو بـعــد غـــدهـــــل مـــــن نــظـــر يـــتـــزوده
يــا أهــل الـشـوق لـنـا شــرقبــالــدمــع يــفــيــض مـــــــورده
يــهــوى الـمـشـتــاق لـقــاءكــمُصــــــروف الـــدهــــر تــبــعـــده
مــا أحـلـى الـوصــل وأعـذبــهلــــــــــولا الأيــــــــــام تـــنــــكــــده
بـــالـــبــــيــــن وبـــالـــهــــجــــرانفيالفؤادى .. كيف تجلده ؟؟