هذه القصيدة قيلت في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
عــــز الــــورود.. وطــــال فــيــك أوامُ
وأرقـــــت وحــــدي والأنــــام iiنــيــامُ
ورد الـجـمـيع ومــن سـنـاك iiتــزودوا
وطــردت عــن نـبـع الـسـنا iiوأقـاموا
ومُـنـعتُ حـتـى أن أحــومَ ولـم iiأكـدْ
وتـقـطعت نـفـسي عـلـيك وحـامـوا
قـصـدوك وامـتـدحوا ودونـي أغـلقت
أبـــواب مــدحـك فـالـحـروف iiعــقـامُ
أدنـــوا فــأذكـر مــا جـنـيت iiفـأنـثني
خــجـلاً تـضـيـق بـحـمـلي الأقـــدامُ
أمـن الـحضيض أريـد لـمسا iiلـلذرى
جـــل الـمـقـام فـــلا يــطـال iiمــقـامُ
وزري يـكبلني ويـخرسني iiالأسـى
فـيـموت فــي طـرف الـلسان iiكـلامُ
يـمـمت نـحـوك يــا حـبيب الله iiفـي
شـــوق تــقـض مـضـاجـعي iiالآثــامُ
أرجــو الـوصـول فـلـيل عـمري غـابة
أشــــــــواكـــــــهـــــــا الأوزار iiوالآلامُ
يــا مــن ولــدت فـأشـرقت iiبـربـوعنا
نـفـحـات نـــورك وانـجـلى iiالإظــلامُ
أأعــــود ظــمـآنـا وغــيــري يــرتــوي
أيـــرد عـــن حـــوض الـنـبي iiهـيـامُ
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
والـنـفس حـيـرى والـذنـوب جـسامُ
أو كــلــمـا حـــاولــت إلــمــامـا بــــه
أزف الـــبـــلاء فــيـصـعـب iiالإلـــمــامُ
مـــاذا أقـــول وألـــف ألـــف قـصـيـدة
عــصـمـاء قـبـلـي ســطـرت iiأقـــلامُ
مـدحـوك مــا بـلـغوا بـرغـم iiولائـهـم
أســـــوار مــجــدك فــالـدنـو لــمــامُ
ودنــــوت مــذهــولا أســيــرا لا iiأرى
حــيـران يـلـجـم شــعـري الإحـجـامُ
وتـمـزقـت نـفـسـي كـطـفـل iiحــائـر
قــــد عــاقـه عــمـن يــحـب iiزحـــامُ
حــتـى وقــفـت أمــام قـبـرك iiبـاكـيا
فــتــدفـق الإحـــســاس iiوالإلــهــامُ
وتــوالـت الـصـور الـمـضيئة iiكـالـرؤى
و طـــو ى الـفـؤاد سـكـينة وســلامُ
يـا ملء روحي وهج حبك في دمي
قــبـس يــضـيء سـريـرتـي iiوزمــامُ
أنــت الـحـبيب وأنــت مـن أروى لـنا
حــتــى أضــــاء قـلـوبـنـا الإســــلامُ
حوربت لم تخضع ولم تخش العدى
مــن يـحـمه الـرحـمن كـيـف يـضـامُ
ومــلأت هــذا الـكون نـورا iiفـاختفت
صــــور الــظــلام وقــوضــت أصــنـامُ
الـحـزن يـمـلأ يــا حـبـيب iiجـوارحي
فـالـمسلمون عــن الـطريق iiتـعاموا
والــــذل خــيــم فـالـنـفوس كـئـيـبة
وعــلــى الــكـبـار تــطــاول iiالأقـــزامُ
الــحــزن أصــبـح خـبـزنـا فـمـسـاؤنا
شــجـن وطــعـم صـبـاحـنا iiأسـقـامُ
والــيـأس ألــقـى ظــلـه iiبـنـفـوسنا
فـــكــأن وجـــــه الــنـيـريـن iiظــــلام
أنـى اتـجهت فـفي الـعيون iiغشاوة
وعـلـى الـقـلوب مـن الـظلام iiركـامُ
الـــكــرب أرقـــنــا وســـهــد لــيـلـنـا
مـــن مـهـده الأشــواك كـيـف يـنـامُ
يــا طـيـبة الـخيرات ذل الـمسلمون
ولا مـــجــيــر وضـــيــعــت iiأحــــــلامُ
يـغـضون إن سـلب الـغريب ديـارهم
وعـلى الـقريب شـذى التراب iiحرامُ
بـــاتــوا أســـــارى حــيــرة وتــمـزقـا
فــكـأنـهـم بـــيــن الــــورى iiأغــنــامُ
نـامـوا فـنـام الــذل فــوق iiجـفـونهم
لاغـــــرو ضــــاع الــحــزم والإقــــدامُ
هـــادي الـثـقلين هــل مــن دعــوة
تــدعــو بــهــا يـسـتـيـقظ الــنــوام iiُ
ولكم وافر التحية والمحبة ....