مكه ديرتي والشريف قبيلتي للتميز عنوان
عدد المساهمات : 614 عدد النقاط : 758 تاريخ التسجيل : 08/11/2010 الموقع : s-k-100@hotmail.com
| موضوع: هذه هي حبيبة رسول الله التي يشْتِمُـــــــــونها ( الجزء الاول) الخميس أكتوبر 13, 2011 8:22 pm | |
| هذه هي حبيبة رسول الله التي يشْتِمُـــــــــونها الإخوة والأخوات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المقدمة في البداية أقول خير ما قيل وخير ما يُستهل به بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي رسول الله ، هادي ألامة وكاشف الغُمة والسراج المنير... والذي علمنا كيف نؤمن وكيف ننقض أنفسنا من براثن الجهل والغفلة والعُقم الفكري ... وننطلق لنزيل التكلس الذي أصاب عقولنا وأفكارنا، ولنضُخ دماء جديدة لعروقنا لتنشط أوردتنا وتتحرك أوصالنا ، بعد أن أصابها الكثير من الوهن والضعف والضيق فتوقفت أفكرنا وعقولنا وبالتالي قلوبنا عن الإحساس بالآخرين والإحساس بما نعيش لأجله ، وما سنموت فداه ، ولنثبت أن إيماننا وتصديقنا للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ، هو حقيقي وصادق وليس قولا نفلا فقط من باب الترف الاجتهادي الفكري الاستعراضي ، والمحُب للظهور ، والمُرائي ( أي الذي يقول ما يقول ليقول عنه الناس انه قال ) والذي علمنا كيف نحب بعضنا البعض وحدد لنا درجات حُبنا ...؟ فبدأ بتحريضنا بحب خالقنا سبحانه وتعالي ووالدينا والبر بهما ....فركز لنا بالتحديد علي هذه النقطة علي حب الوالدين ، ومن الأولي في الحب والرعاية.. فأوصي بالأم ....نعم أوصي بالأم ....نعم أوصي بالأم ...ثم الأب... وأوصي كذلك، بنوع خاص من الأمومة، وهي أُم ليس بالأم أي المرتبطة علاقتها بنا بالدم ( الرابط البيولوجي )... فبالفعل عملنا بهذا الأمر ...وأحببنا والدينا وأمهاتنا ...فلم نسمح لأحد أي كان أن يتطاول علي أهلنا أو يطعن فيهنّ أو يشوه سمعتهٌنّ...فكنّا سدا منيعاً وواقياً صلبا صلداً...في مواجهة كل من يمسهما بالقول أو الفعل....لأننا نعلم علم اليقين بأن الجنة تحت أقدام أمهاتنا....فالجنة ثمنها المعاملة الطيبة والبر بهنّ ، والمليء بالحب والرأفة والرعاية والإيثار بالنفس والنفيس ....... ولكننا نسينا وتناسينا اُمّا والتي عرّفنا الله عليها وبينها لنا ، عن قصد أو غير قصد .وهو حب أمهاتنا نحن وزوجاته هو....اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً........ نأتي أخوتي الكرام بأحد وصاياه ، فقد..أوصي بالبر والعطف والرعاية لنوع من الأمومة.أكدها الله سبحانه وتعالي وهن زوجاته ( رضوان الله تعالي عليهنّ ) ..وتأتي أهميتهن في أنهن تم ذكرهُن في القرآن الكريم.. مبيناً فضل أزواجه صلي الله عليه وسلم...في الحُرمة والاحترام ....وقد قال ابن كثير : وكذلك في التوقير والإعظام والإكرام ....حيث قال تعالي... {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}الأحزاب 5 فكان لزاما علينا وواجبا أن نحب أمهاتنا ....ونذود عنهم بكل ما نستطيع من أنواع الحماية والرعاية ... وقد قال القرطبي أيضا :. أي في وجوب التعظيم والمبّرة والإجلال والتقدير بأن جعلهن الله تعالي أمهات المؤمنين... .وتأكيداً علي ذلك قال الله سبحانه تعالي أيضا في كتابه الكريم : {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 34}الحزاب 34 وقال تعالي هذه الآيات لتبين تزكيته لهن ويبلغهن ما يشاهدنه في بيت النبوة من العلم والحكمة .. .وقال أيضا تأكيدا علي أنهن لسنا كأحد من النساء ..ففي هذه الآية الكريمة قال : {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء } الاحزاب32 وقال ابن كثير :: فإنه لا يشبههن أحد من النساء،في الفضل والشرف والمكانة ... وفي قوله تعالي عن أهل البيت : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33}الأحزاب 33. والمقصود أن الله يريد أن يذهب الرجس عن أهل البيت ويطهرهم تطهيراً... وذكر أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من آل البيت بدليل الآيات السالفة من سورة الأحزاب....... ، قال القرطبي رحمه الله تعالى: وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت، من هم....؟ فقال عطاء وعكرمة وابن عباس: هم زوجاته خاصة، لا رجل معهن. وهناك من فسر الآيات علي أنها تخص أهل البيت ( أي بيت الرسول صلي الله عليه وسلم ) ابتدأ من زوجاته وبناته والحسن والحسين وأبوهم علي ( رضي الله عنه ) والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم ، وآل البيت الكريم مكون من الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وزوجاته الطيبات الطاهرات أمهاتنا ، نعم أمهاتنا في الحب والفضل والمكانة والمقام ....وأحدي أمهاتنا أصبحت علي السنة شُذاذ الآفاق والمأجورين ...فتسلطوا عليها بالسب واللعن والطعن في الشرف ..بحجة حبهم للنبي الكريم .صلي الله عليه وسلم..!! وقد نسوا أن التي طعنوها هي حبيبة الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم...وبالتالي كأنهم طعنوا فيه شخصيا وطعنوا أيضا في اختيار الله لها لتكون زوجة نبيه صلي الله عليه وسلم وهي احدي أمهاتنا الكريمات الشريفات السيدة الفاضلة عائشة ( رضي الله عنها) فأصبحت لقمة في أفواه المتطاولون وأصحاب الأقلام المأجورة والفُساق من أحدي الطوائف الشيعية الرافضة...فلم يحترموا آل بيت النبي كما يدّعون...ويرمون حبيبة وفلذة كبد الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ( الحُميرا ) كما كان يلقبها .... فتم الطعن في شرفها و سلوكها وتم الطعن حتي في حبها لزوجها الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ... .وتم توصيفها بصفات لا تليق ...حتي أبوها الصدّيق لم يسلم منهم ... فهل نقاتل ونستميت وبكل الأسلحة إن طعن أحد في أمهاتنا بالدم، ولا نسمح لأحد بأن يصل إليهنّ، ....؟. ونغُض الطرف ، ونسمح للمتطاولين علي أمّنا عائشة ( رضي الله عنها ) ولا نبالي بها من ناحية ، ومن ناحية أخري لا نُظهر لها أقل القليل من الأدب والاحترام والتقدير وفي الوقت نفسه نلوك ألسنتنا ونتشدق بحب النبي صلي الله عليه وسلم وآل بيته ...ونسمع ما يقال، من سب وشتم في حق الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وزوجته الطاهرة الفاضلة الشريفة...... ، فكيف يكون هذا التناقض ....؟ ولكن لازال هناك في العمر بقية بأذن الله، وهناك فُرص للدفاع عنها ، ولن تنعدم تلك الفُرص طالما أن هناك فئة ضالة ، يتجرؤون علي نعتها ووصفها بأوصاف ( قبّحَهُمْ الله علي نطقها ).. فكيف يكون ذلك .....؟ يكون إخوتي الكرام ، بالقلم، وبالكلمة وبالحجة والمنطق المقبول والشرعي والصحيح والهادئ ، حتي وإن كانت آذانهم صماء مليئة بصمغ حقدهم ودسائسهم وفهمهم الاعوج الغير سوي ....تمنعهم من الأستماع للحق وللحقيقة ....فشيطانهم ..وأهوائهم وشذوذهم الفكري العقيم ...أكبر من أن يسمح لهم التمعن والتدقيق فيما يعتقدون .ومعي ذلك نقول كلمتنا ولا نستحي منهم ولا نخاف ، ونطمئن علي أننا علي صواب ، وهم علي خطأ ، وأي خطأ ...إنه الكفر بعينه ..... فلبحث ونبين لهم من هي أمنا عائشة ( رضي الله عنها وأرضاها ) ...؟ فتاريخها الناصع البياض وشرفها ومقامها ومكانتها عند الله وعند نبيه وآل بيته...كل هذا ، يعتبر الحجة الدامغة والوسيلة المتاحة لمناصرتها ... وبالتالي نكون قد نصرناها ونصرنا زوجها الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم.. كي لا نُسأل يوم القيامة..... في ...لماذا لم ندافع .عنها وعن حبيبها....؟ وبالتالي لنثبت حُبنا لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم...بالعمل وليس بالتمني ... لذلك....وكما يقال رُبّ ضارةٍ نافعة.... فالفترة التي تم الطعن فيها، لا زالت مستمرة إلي الآن، أي السب والشتم والتقريع في أُمنا عائشة ( رضي الله عنها ) ...ففي حكمة يعلمها الله ، أراد سبحانه وتعالي أمراً آخر ، وهو تمحيص قلوب المؤمنين المحبين ، واختبارهم في مدي مصداقية ارتباطهم بالحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم حُباً فيه وفي آل بيته ..فتحركت القلوب المؤمنة وغضبت وسُكبت الدموع لأجلها ....والأمر الآخر، وهو إنتشار سيرتها العطرة وأصبحت سيرتها ومواقفها وحبها، للرسول صلي الله عليه وسلم منتشرة وهذا أمر مُحبب... ولكن الأكثر تحببا هو أن لا نسكت..علي ما يحصل لها ...من ناحية ، ومن ناحية أخري نزداد حُبا للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم متمثلاً في حُبنا لزوجاته هو....وأمهاتنا نحن... فشرف لنا أن تكون لنا أمهات كأمثال الفاضلة عائشة وخديجة وباقي أمهاتنا ...ولكن لا نستحق هذا الشرف، إن تركنا المأجورين يتطاولن عليهن ونحن نتفرج...... فأردت في هذه المشاركة المهمة والدسمة ..أن أبين وأرد علي من لازال يمط ، ويلوك في عِرض الفاضلة عائشة ( رضي الله عنها ) ومستمرين الي هذا الوقت ، فنحن نشطنا اياماَ ونمنا سنوات ، فأردت بهذه المشاركة المتواضعة أن أقول ، كل من حاول ويحاول التطاول علي الجبال الشامخات ، وجب عليه تعلم التسلق اولاَ ....... اخوتي الكرام .... .لاحظت ان احد الاخوة نقل مشروع مختصر لسيرة الفاضلة عائشة ( رضي الله عنها ) .... وأتحفنا به .....ولكنه في الحقيقة لم يشفي غليلي ، لانه شبه مختصر .....ولم يتطرق لأسباب التي جعلت منها محور الجدل والنقاش ، وفضلها العلمي والادبي والسياسي ومشاركاتها في الغزوات ...... فأردت ، في هذا البحث الدسم ....تبيان من تكون هذه ( الحميرا ) التي انبرت ضدها الاقلام فقُذفت علي مرأي ومسمع منّا سوي في القنوان الفضائية او المواقع المشبوهة ، فأعددت هذا البحث منذ شهور وكنت أنوي نشره في أحد المواقع ، ولكن قدّر الله وما شاء فعل ، فأنتصر منتدي الوليد بهذا الامر ، فأردت أن لا أحرم أخوتي الاعضاء والمتابعين لهذا المنتدي منه ..... وسوف نؤجر بأذن الله تعالي علي ذالك ، من صاحب الاجر والثواب ، لا من غيره...... والتي سيكون بأذن الله تعالي علي أجزاء ، حيث سيتم التطرق لعدة جوانب مضيئة ومشرقه ، وأحداث كانت بطلتها الرئيسية ، ومحور حدوثها، ونتائجها، تدور كلها عن الفاضلة أمنا عائشة ( رضي الله عنها ) ،بالإضافة لجوانب من شخصيتها ، وقربها من معلمها الأول وحبيبها الأول والذي أحبته وأحبها ، وهو الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ...وما مدي تأثيره عليها وعلي علمها من ناحية وعلي زهدها وتقوتها من ناحية أخري ، والذي أنعكس بالتالي علي كل من عاشرها ( عاش زمنها ) ، أو تتلمذ علي يديها ،فأصبح من الرواد والرائدات المهمين والمهمات في التاريخ الإسلامي وذلك لغرض تبيان من هي هذه السيدة التي دار عليها وحولها نقاشات وتسليط الأضواء عليها .؟..بالإضافة لردود علي افتراءاتهم وكذبهم وتدليسهم ...ومكامن الأخطاء وحويصلات السموم ، التي نفثوها... لنبرهن للذين قصر فهمهم لها وتصلدت وجمدت ريش أقلامهم ...فلم يستطيعوا مجارات علمها وفقهها وبراعتها وقربها من المنبع ...أن يقولوا فيها قول حسن...فبدأوا في أهانتها وسبِّها وتلفيق التهم إليها ...إرضاءً...لخسة نفوسهم، وتعطل مدارك عقولهم... ولكن وكما يقول المثل العربي الشعبي ( يا جبل ما يهزّك ريح ) ، فهي شامخة شموخ الجبال .. أما الآخرين فهم مجرد حصى لين ملوث لم يبرح مكانه في المستنقعات، لذلك نعطي لمحة وإن كانت قد أُشبعت بحثاُ ولكن كما يقال ( في الإعادة إفادة ) ...... فأليكم ( الجزء الاول ),,,,,, مستعيناّ بالله ...... .فأقول .ونسأل الذين يتطاولون عليها ونقول لهم الآتي.. ..كيف تسمحون لأنفسكم بأن تطعنون في نسبها..؟؟ .وقد كان نسبها وسلالتها من اشرف السلالات ، فهي ابنة الصحابي الجليل صاحب رسول الله ورفيقه في الغار وأول من أسلم من الرجال الكُمل البالغين الناضجين ، والذي كان سند الرسول صلي الله عليه وسلم ، علي أذي المشركين ففداه بماله وبنفسه ...وهاجر معه ...حتي استحق لقب صاحب رسول الله ورفيقه .....ويكفيه شرف انه أمره الرسول الكريم،صل الله عليه وسلم إثناء مرضه، بالصلاة بالناس ولم يؤمر غيره من الصحابة..وكأنه صلي الله عليه وسلم ، بذلك قد حدد من سيكون الخليفة من بعده .....وللأسف الشديد ، طعنوا فيه هو أيضاً ...وسنفرد بأذن الله بحث كامل عليه ، ولنعرفهم من هو هذا الصحابي الجليل...والذي طعنوا فيه وسبوه وشتموه ، من جملة ما طعنوا.....؟ وهذا البحث خاص بالصدّيقة أبنته....فلنزداد التعرف عليها فهي....... الصدِّيقة بنت الصدّيق عائشة ـ رضي الله عنها عائشة بنت( أبي بكر ) عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد ين تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي ..وتلتقي في سلسلة نسبها مع الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ، من ناحية أبيها في الجد السادس ( مُرة بن كعب ) ويكني أبوها أبي بكر، بالعتيق، ولقب بألقاب كثيرة منها ( الصديق ) ، و ( الصاحب ) ، ( والاتقي ) ، ( والأواه ) ، ( ثالث ثلاثة ) وكل هذه الألقاب، تدل علي مكانته ومقامة الرفيع وعلي حسبه الطيب وقربه من الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم.... وكان جدها لأبيها يكني بأبي قحافة ....فقد أسلم يوم فتح مكة... أمّا جدتها لأبيها ...هي سلمة بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ،... وقد أسلمت الفاضلة عائشة ( رضي الله علنها ) مبكراً..فقد ولدت في ظلال الإسلام فنالت الفضل من كل جوانبه ونالت الشرف من سائر وجهه وكما قالت: لم أعقل أبوي إلاّ وهما يدينان الدين ..... ..( أي يدينان بالدين الإسلامي الحنيف ) أما أمها فهي ( أم رومان ) ( أم رومان..وأسمها زينب بنت عبد دُهمان )... أسلمت قديما وبايعت وهاجرت إلي المدينة وتوفيت في زمن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم. في المدينة .وقد ولدت السيدة الفاضلة عائشة ( رضي الله عنها ) ..في السنة( الخامسة من البعثة النبوية )...... وكان لها ثلاث أخوة هم: (عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد ) وأختان هما ( أسماء وأم كلثوم ) فكيف تسبونها وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يحبها ويناديها تحبباً بلقب ( الحميرا ) لبياضها المشرئب بحمرة جميله ...؟ أسبغت علي وجهها جمالاً ونضارة محببة... وليس كما قاله الرافضة الأنجاس ( طائفة من طوائف الشيعة )، في شرح هذا اللقب ، فقالوا لعنهم الله ، هذا اللقب هو تصغير لأسم أنثي الحمار ....!!!!! ( أجلّكم الله )
حتي اللغة العربية لم يتقنوها ،....ولكن هذه هي ثقافتهم المعدومة وعلمهم الناقص ،... فحاشا للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ، أن يلقب الفاضلة عائشة ( رضي الله عنها ) بلقب يهينها ويهين أبيها ، بالأضافة ، لم يثيت عن الرسول صلي الله عليه وسلم ، أنه أستعمل لفظاً فيه إنقاص من كرامة الأنسان ، الذي كرّمه الله سبحانه وتعالي ، ...بأسباغ الألقاب الغير أخلاقية علي أي كان ، فما بالك بأحد أقرب زوجاته .... فقد كان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ، كما وصِف ، أن سلوكه وتصرف ، قرآن يمشي علي الأرض ، فقد قال تعالي في كتابه الكريم : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {11}الحجرات 11 ..... فكيف تنزل عليه آيات كريمة تنهي عن السخرية والتنابز بالألقاب .....ويكون الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ...هو من يسخر ويطلق الألقاب النابية...؟ فحاشا للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم أن يكون كما يقولون ( قبّحهم الله )..... فقد كانت السيدة عائشة ( رضي الله علنها ) طويلة نحيلة الجسم..... وكما قلت فقد ولدت في ( السنة الخامسة ) من البعثة وخطبها النبي الكريم وهي بنت ست سنوات ...وتزوجها وهي بنت تسع سنوات ..وكان ذلك في السنة الثانية للهجرة...وزواجه منها حدث بعد وفاة السيدة الفاضلة خديجة بنت خويلد ( رضي الله عنها ) بعدة سنوات وفي المدينة بعد الهجرة بسنتين ... وبعد أن رحلت خديجة بنت خويلد( رضي الله عنها ) إلي جوار ربها .. والتي قضى معها النبي صلى الله عليه وسلم قرابة ربع قرن وكان قد تجاوز مرحلة .الشباب، وكانت ابنته فاطمة الزهراء ( رضي الله عنها ) صغيرة في السن وتحتاج الي رعاية منيقوم مقام الأم ..فعرضت عليه ( خولة ابنة حكيم ) أن يتزوج السيدة الفاضلة أم المؤمنين( سؤدة بنت زمعة ) ...والتي مات عنها زوجها( السكران بن عمر العامري ) عقب عودته مع سؤدة من هجرته للحبشة ... وقد كانت ( سؤدة ) امرأة مُسنة ..خشيت أضطهاد أهل مكة لها ..وخافت علي دينها من أن يفتنها فيه أهل مكة....فأختارها النبي الكريم صلي الله عليه وسلم لرعاية ابنته فاطمة...وليس هذا الاختيار بسبب مال أو مكانه فقد كانت لا تملك من هذا ولا ذاك..لا جمالولا مال ... وقد عبّرت هي ذلك بنفسها للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم فقالت: والله ما بي علي الزواج من حرص ، ولكني اُحب أن يبعثني الله يوم القيامة زوجا لك ....وكانت التي اقترحت خطبت السيدة عائشة ( رضي الله عنها ) خولة بنت حكيم التي عرضت علي النبي الكريم صلي الله عليه وسلم أيضا الزواج من سؤدة بنت زمعة ...في نفس الوقت ...أي تزوج من سؤدة بنت زمعه ... وخطبت عائشة بنت أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ).... أخوتي الكرام ،نترك أمر خطبتها ( رضي الله عنها ) وزواجها وارتباطها بالحبيب المصطفي( صلي الله عليه وسلم ) في الجزء القادم ( الثاني ) بأذن الله تعالي فأن أصبت فيما سأقدمه لكم فذلك يرجع لتيسير الله لي ، وإن أخطأت فذلك من نفسي والشيطان ........... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... | |
|
غالية الأثمان ذهبي
عدد المساهمات : 318 عدد النقاط : 221 تاريخ التسجيل : 10/11/2010 الموقع : هههههههه
| موضوع: رد: هذه هي حبيبة رسول الله التي يشْتِمُـــــــــونها ( الجزء الاول) الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 8:00 am | |
| | |
|