لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ
محمود سامي البارودي
أحد أبرز شعراء القرن الماضي
لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ ، وإنَّنىلِصُنـعِـكَ يــا ربَّ السَـمـواتِ شـاكِـرُ
فأنـتَ الَّـذى أوليتـنـى كُــلَّ نِعـمَـة ٍوَهَذَّبْتَنِـي حَـتَّـى اصَطَفَتْـنِـي الْعَشَـائِـرُ
فقـرِّب لــى الخـيـرَ الَّــذى أنــا راغِــبٌوبَاعِدْنِيَ عنِ الشَّرِّ الَّـذِي أَنَـا حَـاذِرُ
فليسَ لِمَـن تُقصيـهِ فـى النَّـاس نافِـعٌولَيْـسَ لِمَـنْ تُدْنِيـهِ فـي النَّـاسِ ضـائِـرُ
وَلاَ لاِمْرِىء ٍ أَلْهَمْتَهُ الرُّشْدَ خَـاذِلٌوَلاَ لامْـرِى ٍء أَورَدْتَـهُ الْغَـيَّ نَـاصِـرُ
فَإِنْ أَدْرَكَتْ نَفْسِي الْمَرَامَ، وَلَمْ أَقُـمْمـقــامَ ضـلـيـعٍ بِــالَّــذى أنــــتَ آمــــرُ
فـلا لاحَ لِـى فـى ذُروة المجـدِ كَوكَـبٌوَلاَ طَـارَ لِـي فــي قُـنَّـة ِ الْـعِـزِّ طـائِـرُ
أرجو أن تكون أمتعتكم