أخرج الترمذي في الجامع الصحيح في كتاب المناقب ج5 ص 622 " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف أخبرني أنهما لم يفتقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا بما تخلفوني فيهما "
وأخرج الامام أحمد في مسنده ج2 ص 76 والحاكم في المستدرك ج3 ص 74 " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع ، وإن كل سبب ونسب منقطه يوم القيامة إلا نسبي وسببي ، وإن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة "
وروى الإمام مسلم في صحيحه باسناده عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكـَّر ثم قال : " أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ؛ وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغـَّب فيه ؛ ثم قال : " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للمسلمين في أهل البيت " ويحبون أهل بيت رسول الله ، ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم : أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " .
وقال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله في أهل البيت : " ولا ننكر الوصاة بأهل البيت والأمر بحبهم والإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجـِدَ على وجه الأرض ، فخراً وحسباً ونسباً ، ولا سيما إذا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية كما كان عليه سلفهم " .
وقال العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :" إن من أصول أهل السُّـنـَّة والجماعة أنهم يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ يحبونهم لله ولقرابة رسول الله ، وأن لا يكرهونهم أبداً ، ولا يؤذونهم " .
وأخرج الإمام البخاري رحمه الله في باب ما يذكر في الصدقة للنبي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إنــَّـا آل محمد لا تحـل لنا الصدقة ".