إلى من قال فى عينى شعراً
,,,,,,,, وشيد لىّ من الكلمات قصرا
أخطُ رسالتى وأقص فيها
,,,,,,,, عليك الآن ما قد كان سرا
خليلى قد كسرت اليوم قيدى
,,,,,,,, وأصبح قلبى المسجون حُرا
وعلمنى غرامك كيف أمحو
,,,,* سطور كآبتى سطراً فسطرا
فقلبك كنت أحيا فى ظلام
,,,,,,,, وكان الروض فى عينىّ قبرا
إلى أن جئتنى ومددت كفاً
,,,,,,,, إذا مس التراب لصار تبرا
فكنت كزورق فى بحر حُزنى
,,,,,,,, وكفك كان لى شطاً وجسرا
وحين بدات تُرسل لى وتشكو
,,,,,,,, تباريح الهوى نثراً وشعرا
وتخبرنى بأنك لى وأنى
,,,,,,,, لديك الآن أغلى الناس قدرا
وهلّ هلال حُبك فى سمائى
,,,,,,,, سجدت بساحة العشاق شكرا
واثناء السجود وجدت نفسى
,,,,,,,, أردد إن بعد العُسر يُ
,,,,,,,, لها فى قلبى الهيمان ذكرى
وهذا القلب لا يرضيه إلا
,,,,,,,, رسائلك الرقيقة حين تترى
خليلى قد منحتك كل حبى
,,,,,,,, وإخلاصى فكن بالحب أحرى
ومعذرة لكثرة سوء ظنى
,,,,,,,, وأنت بذلك الاحساس أدرى
فحبك كاد أن يودى بعقلى
,,,,,,,, وكاد يكون أوراداً وذكرا