صحّة بدون كحّة
الشتاء على الأبواب والفيروسات الحية النشطة بدأت في رحلة الإياب
تبحث عن المجاري التنفسية لأغلى الأحباب لتبدأ معهم مشوار الإزعاج والعذاب
مثل (إرتفاع درجة الحرارة - سيلان الأنف - العطاس - السعال -الكحّة - أوجاع الحلق
اللوزتان تضخّم الغدد اللمفاوية - إلتهاب الأذن الوسطى)
○
[size=12]○[/size]
○
فالفيروسات أنواعها كثيرة ويتجاوز عددها المئتين
وتنتقل بحرية (وبدون تأشيرة) من شخص إلى آخر
إما بطريق اللمس المباشر أو رذاذ السعال (الكحّة) أو العطاس أوالتقبيل
وبإعتبار أن الرشح يحتل المركز الأول في الإصابات وخصوصاً عند الأطفال
فإن إلتهاب الأذن الوسطى يحتل المركز الثاني
إذ في حالة الإصابة يجب على الفور عرض الطفل المصاب على الطبيب الاختصاصي
لأخذ العلاج اللازم
وحتى لا يتطوّر الأمر عنده إلى إصابته بأمراض أخرى هو في غِنى عنها
وبالإمكان ملاحظة عوارض الإصابة عندهم بسهولة
كاستمرار إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من يومين
أوسيلان الأنف أو السعال مع صعوبة في التنفس أو بوادر إلتهاب في العين أو الأنف أو الرئة
○
○
○
كما يجب التنبّه إلى نقطتين مهمتين
1 - عدم إعطاء الأبناء أية أدوية دون وصفة طبية مهما كان الدواء معروفاً
إذ قد يعرّض حياتهم للخطر
(حتى ولو تعهدوا على مسؤوليتهم)
2 - عدم التساهل في إعطائهم المضادات الحيوية أومهدئات السعال
مهما كانت معروفة أو ناجحة مع أقرانهم
(حتى ولو كانت تهريب)
فالمضادات الحيوية غير مفيدة في الإصابات الفيروسية
ومضادات السعال حولها شكوك في عدم جدواها
نقطة ثالثة ألا وهي ترشيد إلتهامهم للآيسكريم والعصائر المثلجة
حتى لو حصلوا عليها هِبَات أو تبرّعات
إن تناول الماء المعتدل الحرارة مفيد جداً للصغار
وشرب عصير الليمون الطبيعي منعش ومنشّط للكبار
○
○
تمنياتي للجميع بدوام الصحة وتمام العافية
وشتاءً لطيفاً لأطفالنا خال ٍ من العدوى
منقــــــــــــول